يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددا قلقه إزاء العواقب البعيدة المدى للتشريع الإسرائيلي على الأونروا وعملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي غزة. ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولة لإلغاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل والأونروا أو محاولة عرقلة قدرة الأونروا على تنفيذ ولايتها.

ويشدد الاتحاد الأوروبي على دور الأمم المتحدة ووكالاتها، ولا سيما الأونروا، التي تقدم دعما حيويا للسكان المدنيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان وسوريا والأردن. إن تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين أصبح أكثر أهمية الآن حيث هنالك حاجة إلى التنفيذ السريع لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

إن الاتحاد الأوروبي من المؤيدين الثابتين لللأمم المتحدة والنظام الدولي المتعدد الأطراف والقائم على القواعد والذي تعد الأونروا جزءًا منه. إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة دعمه للوكالة لتمكينها من الوفاء بولايتها. ويتوقع الاتحاد الأوروبي التنفيذ الكامل لتوصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة في أعقاب الاتهامات الموجهة ضد بعض موظفي الأونروا، ويدين استخدام حماس المزعوم لمرافق الأمم المتحدة التابعة للأونروا كما كشف الرهائن الإسرائيليون. ونحن نتطلع إلى مزيد من الإجراءات الحاسمة من جانب الأمم المتحدة لضمان الحياد والمساءلة وتعزيز الرقابة والإشراف من أجل منع المزيد من الحالات.