أهمية التعليم العالي في سياق الأزمة- الاستماع إلى أصوات سورية و غيرها من الشهادات
تم منح أكثر من 700 منحة دراسية سنوية، الأمر الذي سمح لشباب سوريين بإنهاء تحصيلهم الدراسي و نيل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. بات بعضهم مندمجين بالفعل في سوق العمل على نحو كامل، و ما زال كثيرون آخرون في انتظار فرصة لاستئناف الدراسة.
في إعلان نيويورك الذي اعتمده المجتمع الدولي بأسره عام 2016، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تم الكشف عن رؤية واضحة ومقنعة للمستقبل، تعترف بقوة التعليم العالي في بناء القدرة على الصمود في حالات الطوارئ، وتعزيز التعافي من الكوارث والصراعات و إعادة البناء (الفقرة 82). و مع ذلك، ما زال الطريق طويلاً لتحقيق ذلك و لحاق الجميع بالركب، حيث أن التعليم العالي في حالات الطوارئ ما زال قطاعاً مهملاً و غير مموّل بالقدر الكافي.
ستضمّ هذه الجلسة بعض المتحدثين رفيعي المستوى الذين يشاركون بطرق مختلفة في هذه المبادرة، فضلاً عن شهادات مذهلة من خريجين وطلاب سوريين. وسُيظهرون معاً مدى أهمية التعاون الوثيق بين مختلف الجهات الفاعلة في تفسير نجاح هذا البرنامج ومدى إسهامه في إطلاق العنان للإمكانات التحويلية للتعليم العالي على صعيد الحماية في الأزمات في حالات الطوارئ، وتعزيز القدرة على الصمود وبناء الأمل في المستقبل.
المنظّم:
المنصّة العالمية طلاب سوريون و ممثلية البرتغال الدائمة في الاتحاد الأوروبي
التاريخ: 25-3-2021
13:00-11:00