الممثل الأعلى / نائب الرئيس جوزيب بوريل في ليبيا
في 8 سبتمبر، زار الممثل الأعلى للشؤون الخارجية / نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ليبيا. وأكدت زيارته على تمسك الاتحاد الأوروبي بسيادة ليبيا واستقلالها، وعزمه على المساهمة في إحلال السلام والاستقرار في البلاد في هذه المرحلة الهامة.
في طرابلس، عقد الممثل الأعلى / نائب الرئيس جوزيب بوريل اجتماعات مع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش، وكذلك مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ونائب الرئيس موسى الكوني. كما التقى بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة يان كوبيش.
أشاد الممثل الأعلى / نائب الرئيس بوريل بالتقدم الهام الذي تم إحرازه في ليبيا خلال العام الماضي، والذي تم خلاله وقف إطلاق النار وتوحيد المؤسسات السياسية ووضع خارطة طريق لانتخابات ديسمبر.
أكد الممثل الأعلى بوريل على التزام الاتحاد الأوروبي الراسخ بمواصلة دعم السلطات الليبية في جهودها للموافقة على التشريعات اللازمة والاستعدادات الملموسة، للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.
وشدد الممثل الأعلى على أهمية تجديد شرعية المؤسسات الليبية، وإعادة تأكيد السيادة الليبية، واستقرار البلاد لكل شعبها. كما جدد دعم الاتحاد الأوروبي المستمر للمساهمة في تنفيذ وقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات الأجنبية ومساعدة الحكومة الليبية في إصلاح قطاع الأمن، بما في ذلك من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM) في طرابلس.
كما تطرق الممثل الأعلى إلى سبل زيادة التعاون مع عملية إيريني (Irini)، لمواصلة مراقبة احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة مع المحاورين الليبيين. وشدد الممثل الأعلى على كون الاتحاد الأوروبي تحت تصرف السلطات الليبية، لا سيما من خلال مشاركة خبرات الاتحاد الأوروبي الكبيرة في دعم الشركاء في إعادة بناء هياكل الدولة والمساعدة في تعزيز مؤسساتهم.