سيناقش الفريق أحدث البيانات، والثغرات في تقديم المساعدات الشاملة، ونقاط الضعف المتداخلة كالإعاقة و التهجير، الإعاقة والجنس. على سبيل المثال:

- انتشار الإعاقة (> 12 سنة): 25 % في سوريا كلها، 36 % في عداد المهجرين داخلياً؛

- مكامن ضعف المهجّرات (> 12 سنة): 41 % من المهجرات داخلياً ذوات إعاقة، مقابل 30 % من الذكور المهجرين داخلياً، وفي المخيّمات، فإن 51 % من النساء ذوات إعاقة، مقارنة بنسبة 29 % من الرجال؛

- التباين الإقليمي: 51 % من الأسر العائدة لديها فرد من ذوي الإعاقة على الأقل؛ 74 % من أسر المهجّرين داخلياً في الشمال الغربي لديها فرد من ذوي الإعاقة على الأقل؛ 81٪ من الأسر في المخيّمات في الشمال الشرقي لديها فرد من ذوي الإعاقة على الأقل.

إن السوريين ذوي الإعاقة من نساء و رجال و فتيات و فتيان، بما في ذلك في البلدان المجاورة، يعيشون في أوضاع شديدة الضعف: فهم يواجهون أشكالاً متعددة ومتقاطعة من التمييز، بما في ذلك زيادة العوائق التي تحول دون الحصول على الدعم والخدمات المنقذة للحياة، وغالباً ما يواجهون مخاطر حماية أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من إعاقة. في الآن ذاته، يواجه تمويل الاستجابة الإنسانية الشاملة في سوريا و برامج الخدمات للاجئين السوريين ذوي الإعاقة في لبنان والأردن الخطر.

الهدف من هذه الفعالية الجانبية هو دعوة الجهات المانحة إلى النظر في أحدث الأدلة حول العوامل المسبّبة للضعف الشديد، كزيادة انتشار الإعاقة، والعوائق التي تعترض المساعدات الإنسانية، والعوامل المتقاطعة التي تؤثر في غالبية السكان السوريين، لدى اتخاذ قرار بشأن أولويات التمويل، والتأكيد على الحاجة المتزايدة باستمرار لتعميم الإدماج.

المنظّم: منظمة الإنسانية و الإدماج - الدولية للإعاقة HI

التاريخ: 24-3-2021

توقيت وسط أوروبا

9:30 – 10:30

التسجيل هنا