سوريا: الاتحاد الأوروبي يعقد المؤتمر السابع في بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا"، 14-15 حزيران/يونيو
يتستضيف الاتحاد الأوروبي في 14 و 15 حزيران/يونيو المؤتمر السابع في بروكسل بشأن "دعم مستقبل سوريا والمنطقة #مؤتمر_سوريا_2023. سيوفر المؤتمر منصة لتجديد دعم الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي المستمر لشعب سوريا واللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم.
سيكون المؤتمر هو الحدث الرئيسي لجمع التعهدات لدعم سوريا والمنطقة هذا العام. وعلاوة على ذلك، سيمثل فرصة للمجتمع الدولي لتجديد الدعوة لحل سياسي للصراع، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية / نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل: "في العام الثالث عشر لقمع النظام السوري بعنف التظاهرات السلمية متسببًا في صراع عنيف لا يزال مستمرًا حتى يومنا هذا، فإننا لم ننس الشعب السوري. إننا نؤمن بضرورة حل الأزمة السورية حتى يتمكن الشعب السوري مرة أخرى من العيش بسلام واستقرار. في مؤتمر بروكسل السابع لسوريا، يجب على المجتمع الدولي بأسره مضاعفة جهوده للضغط على النظام السوري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي والالتزام بحوار سياسي يفضي إلى حل سياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 وبدعم كامل للمبعوث الخاص غير بيدرسن. سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم جميع السوريين واللاجئين والدول المضيفة حتى يتم التوصل إلى حل سياسي دائم وشامل".
ومن جهته، أضاف مفوض إدارة الأزمات، يانيز لينارتشيتش: "بعد أكثر من عقد من الصراع، لا تزال سوريا تمثل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في عصرنا. هناك اليوم ما يقرب من 15 ونصف مليون شخص بحاجة إلى الدعم المنقذ للحياة داخل هذا البلد الذي مزقته الحرب، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال. يواجه هؤلاء يوميًا عددًا متزايدًا من التحديات تشمل الأعمال العدائية الجارية، وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، ونقص حاد في المياه والغذاء، وقضايا الوصول والحماية. لقد فر الملايين من البلد، بشكل رئيسي إلى دول الجوار. بدون مساعدتنا الفورية، يواجه الشعب السوري مستقبلاً يائسًا. قبيل مؤتمر بروكسل السابع، أدعو المجتمع الدولي بأسره إلى التعهد بسخاء بتقديم الدعم الإنساني للأشخاص في سوريا والمجتمعات المضيفة في المنطقة الذين هم في أمس الحاجة لذلك أكثر من أي وقت مضى ".
وقد علق مفوض الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي: "لقد كان الاتحاد الأوروبي شريكًا يمكن الوثوق به والاعتماد عليه في دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة؛ إذ قدمنا أكثر من 30 مليار يورو من المساعدات منذ عام 2011 استجابة للنزاع في سوريا. بعد الزلزال المدمر في مارس / آذار، قمنا على الفور بحشد المجتمع الدولي للمساعدة في جهود الإنعاش المبكر والإغاثة. بالإضافة إلى ذلك، يدعم الاتحاد الأوروبي الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة للمنطقة من خلال خطته الاقتصادية والاستثمارية".
خلال يوم الحوار في يوم الأربعاء الموافق 14 حزيران/يونيو، سيتفاعل الاتحاد الأوروبي وجهات أخرى، مثل الشركاء التنفيذيين المشاركين في برنامج الاستجابة لسوريا، مع الفاعلين من المجتمع المدني من داخل سوريا والمنطقة والشتات والبلدان المضيفة، بهدف تعزيز الدعم السياسي من المجتمع الدولي لهؤلاء الفاعلين المهمين. وفي اليوم التالي، يوم الخميس الموافق 15 حزيران/يونيو، سيجتمع المؤتمر الوزاري للدول الفاعلة، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي ودول الجوار لسوريا والدول الثالثة، بالإضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لمناقشة كيفية تعزيز الدعم الإنساني والمالي والسياسي لشعب سوريا. وسيتم في ختام المؤتمر الوزاري إعلان التعهدات لهذا العام.
منذ عام 2011، كان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية ومساعدات الصمود لسوريا والمنطقة؛ حيث قدموا أكثر من 30 مليار يورو استجابة للأزمة السورية. سيواصل الاتحاد الأوروبي حشد جميع الأدوات المتاحة له لدعم الشعب السوري للتوصل أخيرًا إلى حل سياسي تفاوضي والمساعدة في تهيئة الظروف لمستقبل أكثر إشراقًا لجميع السوريين.
يمكنكم الوصول إلى جميع المعلومات الخاصة بالمؤتمر على العنوان التالي: صفحة المؤتمر.