This isn't an official website of the European Union

دعم مستقبل سوريا و المنطقة – مؤتمر بروكسل السابع- 15 حزيران، 2023

27.06.2023

ترأس الاتحاد الأوروبي مؤتمر بروكسل السابع حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، و عُقد يوميْ 14 و 15 يونيو/حزيران 2023.

جمعت الفعالية الوزارية رفيعة المستوى في المؤتمر في 15 حزيران/يونيو ممثلين عن 57 بلداً، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأكثر من 30 منظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

الصراع السوري معنا منذ أكثر من 12 عاماً. إنها أزمة طويلة الأمد مع معاناة لا توصف لملايين الناس. وقد تفاقم هذا الأمر أولاً بسبب الزلزال الكارثي والمدمّر في شباط/فبراير، ولأن الوضع العالمي يزداد سوءاً - ليس فقط بسبب العدوان الروسي على أوكرانيا، ولكن أيضاً بسبب اندلاع الصراعات الجديدة - وآخرها في السودان. ولكن ها نحن مرة أخرى في مؤتمر بروكسل للعام السابع، نناقش الاحتياجات، ونقدم تعهّدات بمواصلة المساعدة. نحن أكبر مانح للشعب السوري، والاتحاد الأوروبي يحتاج ويريد أن يحرص على أن وضعهم ما زال على رأس جدول الأعمال الدولي."

جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية

 

 

المؤتمر هو الحدث الرئيسي لإعلان التعهّدات لسوريا والمنطقة في عام 2023، و قد نجح في حشد المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي البلدان المجاورة، من خلال تعهّدات دولية بلغ مجموعها 5.6 مليار يورو لعام 2023 وما بعده، بما في ذلك 4.6 مليار يورو لعام 2023 ومليار يورو لعام 2024 وما بعده.

منذ عام 2011 إلى الآن، كان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية ومساعدات القدرة على الصمود من أجل سوريا والمنطقة بأكثر من 30 مليار يورو.

كان مؤتمر بروكسل السابع فرصة لجمع جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة لمعالجة الوضع الحالي في سوريا بشكل فعّال، وتقديم الدعم المستمر لجهود الأمم المتحدة من أجل حلّ سياسي شامل للصراع السوري، وحشد الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة، فضلاً عن متابعة الحوار مع المجتمع المدني و تعميقه.

أكد مؤتمر اليوم من جديد قناعة المجتمع الدولي بأن حلاً سياسياً شاملاً من خلال الأمم المتحدة ويحظى بالدعم الكامل من جميع أعضائها، ما زال الضرورة القصوى: يجب أن يحصل الشعب السوري على فرصة للعيش بكرامة وسلام. وهذا هو ما يعمل الاتحاد الأوروبي من أجله، ويقف إلى جانب الشعب السوري إلى أن يتحقق هذا، مهما بدا بعيد المنال في بعض الأحيان."

جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية