وفي أعقاب الهجوم الإرهابي المروع الذي شنه إرهابيو حماس ضد إسرائيل وتداعياته، والذي أدى إلى وضع إنساني كارثي لشعب غزة، يواصل الاتحاد الأوروبي تكثيف مساعداته الطارئة للشعب الفلسطيني.

يطلق الاتحاد الأوروبي الآن عملية جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي تتألف من عدة رحلات جوية إلى مصر لتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة إلى المنظمات الإنسانية الموجودة على الأرض في غزة.

سيتم إطلاق أول رحلتين هذا الأسبوع، وستحملان شحنات إنسانية من اليونيسف بما في ذلك مواد الإيواء والأدوية ومستلزمات النظافة.

وستعمل هذه العملية عبر القدرة الأوروبية للاستجابة الإنسانية على تسهيل إيصال المساعدة إلى الأشخاص المحتاجين في غزة. تتوفر مواد طوارئ إضافية من مخزونات الطوارئ للاتحاد الأوروبي وجاهزة للتوزيع  لشركائنا في المجال الإنساني بمجرد الطلب.

وكما أعلنت الرئيسة فون دير لين في نهاية هذا الأسبوع، فقد ضاعف الاتحاد الأوروبي مساعداته الإنسانية ثلاث مرات لتصل إلى أكثر من 75 مليون يورو لدعم المدنيين المحتاجين في غزة، حيث سيتم توجيه التمويل من خلال شركاء إنسانيين مختارين من الاتحاد الأوروبي يعملون على الأرض مع الأخذ في الاعتبار القدرات والوصول.

معلومات عامة

يقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة الإنسانية للفلسطينيين المحتاجين منذ عام 2000، ويدعم الأسر الضعيفة المتضررة من حالات الطوارئ والصدمات.

يتم توجيه المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي حصريًا من خلال المنظمات الإنسانية المسجلة، بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية والمنظمات الدولية مثل منظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. كما يُطلب من المنظمات الشريكة لنا اتباع أعلى المعايير، بما في ذلك متطلبات الإبلاغ الصارمة، والتي تخضع للمراقبة والتفتيش من قبل خبراء الشؤون الإنسانية في الاتحاد الأوروبي.

إقتباسات:

إن الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة على وشك الوصول إلى نقطة الانهيار، ويجب أن يصل الوقود والمياه والغذاء والدواء الذي تشتد الحاجة إليه إلى الأشخاص المحاصرين في غزة على الفور، كما يجب فتح معبر رفح الحدودي دون مزيد من التأخير. ولتقديم المزيد من الدعم للمنظمات الإنسانية الشريكة على الأرض، يطلق الاتحاد الأوروبي أيضًا عملية الجسر الجوي الإنساني إلى مصر، لنقل الإمدادات المنقذة للحياة جوًا. وتماشياً مع القانون الإنساني الدولي، فإن الأطراف المتحاربة ملزمة بحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون عوائق. وبمجرد وصول الإمدادات إلى غزة، من الضروري أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من القيام بعملهم، وهو تقديم المساعدة إلى المحتاجين وإنقاذ الأرواح. كذلك يجب ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني لإيصال هذه الإمدادات إلى الأشخاص المحتاجين دون أي عوائق.

يانيز لينارسيتش، مفوض إدارة الأزمات - 2023/10/16