أسبوع الدبلوماسية المناخية: إعلان الشباب المغربي من أجل المناخ
أسبوع الدبلوماسية المناخية
بمناسبة أسبوع الدبلوماسية المناخية، الذي ينظم من 14 إلى 18 نوفمبر 2022 من قبل الاتحاد الأوروبي المنعقد في المغرب، على هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول المناخ COP 27 بشرم الشيخ بمصر ، شارك أربعون شابًا و شابة من مختلف الأقاليم و المناطق المغربية المتأثرة بالتغيرات المناخية في ورشة عمل موضوعاتية من أجل المناخ .
و يهدف هذا اللقاء الذي نُظِّم يوم 14 نونبر 2022 بالتعاون مع جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض في الدار البيضاء الى صياغة " إعلان الشباب المغربي من أجل المناخ " وتوجيهه لصناع القرار الوطنيين والدوليين المشاركين في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف ( COP 27)، في شرم الشيخ ، بمصر.
يتضمن هذا الإعلان توصيات هؤلاء الشباب في المواضيع الرئيسية الثلاثة للتغير المناخي: التخفيف والتكيف وتكلفة تغير المناخ .
إعلان الشباب:
التخفيف
- الإقرار بقيمة المساحات الغابوية في التوازن الطبيعي من خلال إتاحة الإمكانات الضرورية لتطوير المزيد من المساحات الخضراء والغابات الحضرية وتحسين جودة الهواء ورفاهية السكان ؛
- الانفتاح أكثر على العالم الخارجي من أجل نقل التكنولوجيات والمهارات لفائدة الشباب الأكثر تضرراً من تغير المناخ ؛
- تثمين البحث العلمي المغربي من خلال تخصيص تمويلات للمشاريع التي ينفذها الشباب في المناطق الأكثر تأثراً بالتغير المناخي ؛
- تعزيز الطاقات المتجددة كالوقود الحيوي والطاقات الحرارية الأرضية وتثمين النفايات بتحويلها إلى طاقة ؛
- تطبيق القوانين والمراسيم المتعلقة بالبيئة والمناخ كقانون 36-15 المتعلق بالماء و قانون 28-00 المتعلق بالنفايات وتتبع تطبيقها ؛
- تقوية التربية على المواطنة لتحسين العيش المشترك والتقليص من التصرفات غير اللائقة وتشجيع الممارسات الجيدة للمستهليكين و جعلهم مواطنين مسؤولين بيئيًا ؛
- تحديد كمية انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لمختلف القطاعات الاقتصادية (الصناعة، الزراعة، السياحة، إلخ)؛
- •تشجيع المواطنين على اعتماد وسائل نقل عمومية أو خاصة نظيفة وأقل استهلاكًا للطاقة كلما أمكن ذلك ، مثل
- الترام والقطار وتوفير ممرات خاصة بمستخدمي الدراجات الهوائية وتنظيم أيام خالية من
- السيارات...)؛
- تطوير الطاقات المتجددة وإيجاد حلول بديلة من أجل انتقال طاقي عادل و منصف...
-
Image
-
Image
التكيف
- اعتماد أسلوب زراعة مقاومة للتغير المناخي وأقل استهلاكا للمياه مثل الزراعات الإيكولوجية والعمل على تعميم الرقمنة و تشجيع الزراعة المختلطة المقتصدة للمياه؛
- الاستعمال الأمثل لموارد المياه من خلال استعمال تقنيات أكثر حداثة و اقتصاداً للماء مثل تجميع مياه الأمطار السقي الجوفي وإعادة تعبئة الفرشة المائية ؛
- احترام الخصائص البيئية المحددة من قبل البلدان التي لديها مشاريع (استثمارات) ؛
- زراعة الأنواع المحلية المقتصدة للمياه في المساحات الخضراء الحضرية للحفاظ على التنوع البيولوجي وتدبير المياه بشكل فعال ؛
- مراقبة الغابات بشكل أكبر ووضع نظام إنذار لحرائق الغابات ؛
- دعم استعمال بدائل للخشب لتقليص الضغط على الغابات ؛
- تعزيز مشاريع الغرس والتشجير لمكافحة التصحر؛
- دمج البحث العلمي في عملية التكيف مع التغيرات المناخية؛
تكلفة تغير المناخ ، التحول الأخضر والشامل
تعزيز نقل المعرفة والمهارات
- نقل المعرفة بين الجامعات، برنامج الدكتوراه الممولة ، برامج التبادل الأكاديمي ايراسموس، دورات تدريبية، إلخ. ؛
- نقل التكنولوجيا و المهارات من خلال برامج التبادل بين الشركات ؛
- إنشاء معاهد علمية خاصة لمواجهة التحديات المناخية في مناطق المملكة ؛
تطوير المشاريع وخلق فرص عمل للشباب من أجل خفض الهجرة :
- الاستثمار في مشاريع التكيف والتمويل من صندوق المناخ والسماح للشباب بالاستفادة منها ؛
- زيادة برامج التمويل لفائدة الغابات ؛
- تسهيل الحصول على التمويل ؛
- تمويل التكيف مع تغير المناخ في البلدان الأفريقية من خلال منح إعانات لصغار المزارعين )في إطارات اتحادات أو تعاونيات (؛
إنشاء وتعزيز أنظمة إدارة النفايات لمعالجة إشكاليات التلوث والتدهور البيئي ؛
إشراك مكاتب الدراسة في النظر في عمليات نقل التكنولوجيا.
-
Image
*
مضمون هذا البيان من مسؤولية مؤلفيه ولا يعكس بالضرورة آراء الاتحاد الأوروبي.