منذ عام 2010، هدمت السلطات الإسرائيلية تسعة عشر مبنى في حي البستان بحجة عدم وجود تصاريح بناء، وكان آخرها في 28 آب، مما أدى إلى تهجير عائلة مكونة من ثلاثة أفراد. حاليًا، هناك ما لا يقل عن 12 منزلاً في الحي مهددة بالهدم الوشيك، مما يعرض ما لا يقل عن 40 فردًا لخطر التهجير القسري. جمعية البستان، وهي مركز مجتمعي يقدم الدعم الاجتماعي والثقافي للعائلات والشباب في الحي بأكمله - بما في ذلك من خلال الفن والرياضة والثقافة - هي واحدة من أهداف أوامر الهدم هذه.

إن الخطط الرامية إلى إنشاء منطقة جذب سياحي إسرائيلية في المنطقة قد تعني هدم حي البستان وتشريد سكانه. وقد قدم مجتمع البستان خطط تنمية حضرية بديلة إلى البلدية دون نتائج.

إن سياسة الاستيطان الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتقوض جدوى حل الدولتين مع القدس عاصمة مستقبلية لكلا الدولتين، وآفاق السلام الدائم في المنطقة. إن الإجراءات الأحادية الجانب المتخذة في هذا السياق، مثل عمليات النقل القسري والإخلاء والهدم ومصادرة المنازل لن تؤدي إلا إلى تصعيد البيئة المتوترة بالفعل وتؤدي إلى المزيد من العنف والمعاناة الإنسانية. يجب على السلطات الإسرائيلية أن توقف هذه الأنشطة على الفور وتوفر التصاريح الكافية للبناء القانوني وتنمية المجتمعات الفلسطينية.