الشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي: اختتام برنامج دعم الاستراتيجية الوطنية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية – المكون الثاني المتعلق بالمشاريع الترابية الاقتصادية والبيئية.
ستجمع هذه الورشة، التي ستعقد يوم الثلاثاء 10 دجنبر 2024 بقصر المؤتمرات بالولجة بمدينة سلا، ممثلين مؤسساتيين وفاعلين ترابيين بالإضافة إلى خبراء. ويهدف هذا اللقاء إلى عرض النتائج التي تم التوصل إليها وتحديد الممارسات الجيدة وتبادل التوصيات بشأن التنفيذ المستقبلي للمشاريع الترابية الاقتصادية والبيئية المتعلقة بالاستراتيجية.
وقد استفاد هذا البرنامج من تمويل قدره 50 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي عبارة عن دعم ميزانياتي ودعم تقني والذي دعم بالتوازي الجهوية المتقدمة والاستراتيجية الوطنية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، والذي عبئ في شقه المتعلق بالدعم التقني، 19 خبيرا وطنيا ودوليا لمدة 38 شهرا.
وقد ركز العمل على جهتين نموذجيتين : جهة بني ملال-خنيفرة والجهة الشرقية، بهدف:
- تعزيز قدرات الفاعلين المحليين من خلال 29 دورة تدريبية حول المشاريع الترابية و 16 دورة في مجال السياحة الفلاحية والسياحة القروية والجبلية؛
- تعزيز التشاور من خلال 60 ورشة عمل و40 اجتماعًا للتنسيق بين الفاعلين؛
- إنتاج أدوات عملية، مثل الدليل المنهجي والمسطري، ونظام تتبع وتقييم المشاريع، ومقاربات بشأن إدماج النساء والشباب وآليات التمويل؛
- تعزيز عملية التشاور والتبادل بين الفاعلين الوطنيين والمحليين، وفقا لمبادئ الجهوية المتقدمة من خلال الخبرات المنجزة في إطار هذا الدعم.
ومكنت هذه المبادرة من تعبئة الفاعلين الوطنيين والترابيين، والمصالح اللامركزية للقطاعات الحكومية المعنية بالاستراتيجية المندمجة، فضلا عن المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وللتذكير، فإن الاستراتيجية الوطنية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية ترتكز على ثلاث مكونات:
- مشاريع البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية : وخاصة من خلال برنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية؛
- المشاريع الترابية المدمجة: تنمية الاقتصادات الترابية وتطوير مناهج وآليات مبتكرة؛
- المشاريع الهيكلية الكبرى: والتي تهدف إلى فك العزلة وتعزيز جاذبية المراكز الحضرية والمحطات السياحية.