نظمت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات أمس (الخميس)، بالتعاون مع المعاهد الثقافية الوطنية التابعة للاتحاد الأوروبي في الإمارات، وعدد من السفارات الأوروبية، فعالية "اليوم الأوروبي للّغات"، حيث جمعت الأطفال والعائلات عشاق اللغات من جميع الأعمار بهدف تعزيز التنوع اللغوي والتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب.

وأتاحت الفعالية للحضور فرصة التعرف على مختلف اللّغات الأوروبية، وكيفية الانخراط في الدورات التعليمية. كما استمتع الحضور  بمجموعة متنوعة من الأنشطة التعليمية، بما في ذلك الاختبارات اللغوية وجلسات المحادثة حول اللغات الأوروبية، مع فرص للفوز بالهدايا والجوائز.

وفي كلمتها الافتتاحية، أشادت سعادة لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات العربية المتحدة، بأهمية الحدث قائلة:

 اليوم الأوروبي للّغات فرصة رائعة لتوثيق العلاقات بين الثقافات والشعوب في الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة، إذ نؤمن بأن تعزيز تعلّم اللغات والتبادل الثقافي يسهم في بناء جسور التفاهم المتبادل وتعميق العلاقات بين منطقتينا.

مع أكثر من 200 لغة أوروبية مختلفة، يأتي اليوم الأوروبي للغات ليذكرنا بأهمية تعلم اللغات في ترسيخ التفاهم بين الثقافات وأهمية احترام التنوع الثقافي الغني الذي يشكل جزءًا أساسيًا من أوروبا.

وشارك في الحدث كل من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، ومعهد جوته لمنطقة الخليج، والمعهد الإيطالي للثقافة في أبوظبي، والمعهد الفرنسي في الإمارات، والرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي، وجامعة السوربون، وسفارات النمسا، وبلغاريا، وجمهورية التشيك، والدنمارك، وإستونيا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، والمجر، وأيرلندا، وإيطاليا، ولاتفيا، وليتوانيا، ومالطا، وهولندا، وبولندا، والبرتغالن ورومانيا، وسلوفينيا، وإسبانيا، وسويسرا، وأوكرانيا.