في إطار تدابير احتواء انتشار كوفيد-19، اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي في 2020 توصية تتعلق بالتقييد المؤقت للتنقلات غير الضرورية إلى الاتحاد الأوروبي. ولا تزال هذه التوصية معمولا بها. 

 نفذت دول الاتحاد الأوروبي التوصية، والتي يعود القرار النهائي إليها فيما يخص قيود السفر المطبقة على حدودها على الأشخاص الآتين من دول خارج الاتحاد الأوروبي. 

تراجع قائمة البلدان التي يتعين على الدول الأعضاء رفع قيود التنقلات عنها، وتُحين كل أسبوعين عند الاقتضاء.   

 لأكثر معلومات : https://www.consilium.europa.eu/

يجب على المواطنين الجزائريين الذين يرغبون في السفر إلى منطقة شنغن التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن من السفارة أو القنصلية العامة للبلد المعني. في إطار رحلة تشمل عدة دول في منطقة شنغن، يكون اختصاص فحص طلب التأشيرة على البلد العضو صاحب الوجهة النهائية.   

لا تتطلب منك مدونة تأشيرات الاتحاد الأوروبي أن تبدأ رحلة في منطقة شنغن عند الوصول إلى أراضي البلد العضو الذي أصدر التأشيرة. ومن الشائع في الحقيقة أن يبدأ الشخص رحلته بالمرور ببلد عضو لم يصدر التأشيرة (اتصال جوي، إقامة مؤقتة، إلخ). ومع ذلك، فمن الضروري أن تكون قادرا على تقديم الوثائق التبريرية عند كل معبر حدودي وطوال فترة الإقامة المؤقتة (الغرض من الإقامة المؤقتة، وسائل المعيشة والإيواء، التأمين، سندات النقل بين بلد الوصول والبلد المقصد) والتي من شأنها أن تمكنك من تبرير الإقامة المؤقتة في بلد الوصول الأول وتحديد الوجهة الرئيسية للرحلة. 

يخضع حاملو تأشيرات الدخول المتعددة أيضا لهذا الالتزام. قد يؤدي عدم تقديم هذه الوثائق التبريرية إلى رفض الدخول إلى منطقة شنغن.  

للحصول على تأشيرة شنغن، يمكنك التقدم بطلب إلى إحدى الدول الأعضاء في منطقة شنغن التي لديها وجود دبلوماسي و/أو قنصلي في الجزائر، والتي تمثل ايضا دولة عضو أخرى في بعض الاحيان. تعمل بعض هذه الدول مع مزود خدمة خارجي، لاسيما "بي أف أس قلوبل"، " تي أل أس كونتاكت" أو " بي أل أس إنترناشيونال. نحذر من أنه لا توجد هيئة أخرى مرخص لها بتقديم نفسها كوسيط و / أو تقديم خدمات تتعلق بإصدار تأشيرات شنغن أو تأشيرات وطنية. 

تطبق قواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة الخاصة بتأشيرات الإقامة المؤقتة في جميع أنحاء العالم اعتبارا من 2 فيفري 2020. وهي تسهل إجراءات طلب التأشيرة للمسافرين قانونا الذين يرغبون في السفر إلى الاتحاد، مع ارتقاب زيادة الموارد الموجهة لمواجهة مخاطر الهجرة غير القانونية والتهديدات على الأمن الداخلي. 

إراسموس+ هو برنامج الاتحاد الأوروبي في مجالات التربية والتكوين والشباب والرياضة. بين عامي 2014 و 2020 ، وفرت فرصًا لأربعة ملايين شخص للدراسة والتدريب واكتساب الخبرة الحياتية في الخارج.    

يحل برنامج إراسموس+ محل عدد من البرامج القديمة ، بما في ذلك برنامج التبادل الدولي المسمى اراسموس موندوس. 

لمزيد من المعلومات ، يرجى الرجوع إلى الموقع الإلكتروني والفيسبوك لمكتب .ERASMUS + (NEO) الوطني 

Web: http://erasmusplus.dz

Facebook: https://www.facebook.com